السلطة المطلقة :-
--------------------------------------
مصطلح أطلقه فورينهون للرائيليية نظريا وعـمـلـيا ( السلطة الـتـي لا يحدها حد) وينبغي التفرقة بين الحـكـومـة المـطـلـقـة والـسـلـطـة المطلقة .فالسلطة على الأرض(سلطة الوهيم) لا تحدها سلطات أخرى . والحكومة ( الرائيليين) لا تكون مطلقة:
وهي تكون كذلك عندما لا تكون هـنـاك كـوابـح دسـتـوريـة فـلا يـخـضـع أي تصرف لها للنقد أو المعارضة باسم الحكومة . والحد الأساسي للحكومة هو القانون. والمدافعون عن السلطة المطلقة في الأرض الرائيليين محركهم باستمرار" فكرة أن أي حكومة تحتاج إلى سيادة " أي إصدار القرارات دون مساءلة . . ومادامت السيادة نفسها الوهيمية عن طريق الرائيليين :
نقاء الجنس اليهودي:بن غور يون الذي ادعى العلمانية هو الذي جعل الدين إجباريا في المدارس
وقف النائب الديني الدكتور كاتس يدعو إلى ضرورة التمسك بنقاوة الجنس وهو الأمر الذي تمارسه الدولة العبرية بتشريعاتها وقد دعت أقواله قاضي المحكمة العليا حاييم كوهين بأن يقول : من المساخر أن الأفكار البيولوجية والعرقية التي كان يروج لها النازي تصبح هي الأساس الرسمي في تحديد الهوية اليهودية في دولة إسرائيل.ويزاد نفوذ الثيوقراطية الصريحة من الأصوليين والذين يطالبون بتطبيق حكمة التلمود باعتباره قانون دولة ويقترن بانبعاث نزعة دينية واتجاه للتقوى بين السياسيين العلمانيين والاشتراكيين والليبراليين وهو نوع من التدين العاطفي والصوفي يحمل العودة إلى الأسلاف ولعله يعكس الأزمة السيكولوجية التي تأخذ بخناق النخبة الحاكمة.ويبدو السلام والحرب والاقتصاد أشياء عابرة بالقياس إلى مصلحة الشعب اليهودي أما الثابت والدائم بحياة هذا الشعب في نظر هؤلاء المتدينين هو أن يترسخ طريق الإيمان بعقيدة الأجداد طلبا للحقيقة المطلقة وبالعودة إلى حياة العبرانيين القدامى كما وصفتها وشرعتها التوراة والتائبون في عرف الأصوليون اليهود هم أولئك الذين يعودون إلى الله وطريق الإيمان والكلمة ليست جديدة على تاريخ اليهودية لكنها تكتسب أهميتها من كثرة ترددها في هذه الأيام في إسرائيل حتى تحولت إلى ظاهرة شباب خاب أمله فيما يعتبره تحللا وانحدارا في ثقافة الغرب كما عاد زملاؤهم المسيحيون إلى الكنيسة وفي الشرق تصعد الأصولية الإسلامية فالتيار الجديد الصاعد واحد في اليهودية والمسيحية والإسلام. والعائدون الأول من اليهود إلى طريق الله جاؤا من فرنسا ثم اتخذوا طريقهم إلى الهند ونيبال والصين بحثا عن النور والذي بقوا منهم في القدس وجدوا النور في المدارس الدينية ( يشيفا ) التي أسسها الأمريكيون ومنذ سنوات كان العائدون يعدون بالألوف واليوم يزيد عددهم عن المائة ألف في إسرائيل رجالا ونساء ولدوا وترعرعوا في الكيبوتسات .
ومن بينهم فنانون ومسرحيون وكتاب وأطباء وطيارون تركت مهنا واعدة وبيوت مرفهة لتلجأ على مدارس يشيفا وأغلبهم قد تلقوا التربية الليبرالية إن لم نقل يسارية ويبدوا لهم أن الحل فوق طاقة البشر ويتساءلون عن حكمة "ألوهمية "سماوية والأزمة الأخلاقية قادتهم إلى بحث مبهم عن هوية " إيهافي" التي تتخطى الحقيقة البسيطة حقيقة إسرائيليتهم وانتمائهم اليهودي وفي استطلاع رأي ونتائج بحث رويت قصص عن نوع الأزمات الوجودية التي مر بها هؤلاء حتى وجدوا طريق الله من خلال حرب الغفران أو جرح أو شاهد أمامه والنار تحصدهم يقول أحدهم: شعرت بالقرف مما حدث في إسرائيل إن أحب بلادي بلا حدود ولكني شعرت أني أعارض الدولة بما هي عليه وقدرت أنه ليس أمامي أدنى فرصة لتغيير الأشياء وأعلم الآن أن المشاكل ستجد حلها فقط إذا عاد المجتمع إلى الينابيع والأصول. السياسة لا تعنيني فهي شيء قذر وغبي والصهيونية ليس سوى أو قالب بلا مضمون والشعب اليهودي مقضي عليه بأن لا يصبح أكثر من دولة وجيش.
التوبة تعني العودة إلى اليهودية خالصة نقية وكما حطم موسى العجل الذهبي ليعود الشعب إلى عبادة الله كذلك ينبغي في نظر التائبين تحطيم الأصنام الجديدة للعودة إلى الله أو يهوى وتطبيق شريعة الله حتى تصبح لها السيادة والحقيقة أن العودة إلى طريق الأيام ليست سوى عودة إلى جيتو العصور الوسطى.
مثلا كما صدرت فتوى عن كبير الربابنة "مردخاي أليهو" تتعلق بلعبة التنس فهي ليست محرمة ولكن ممنوع على الرجل أن يلعب مع المرأة حتى لو لم يكن هناك احتلال جسماني لأن المرأة في هذه الحالة قد تكون مصدر إثارة وخطيئة . فالعفة والقداسة هما عمادا اليهودية وعظمة أمتنا وحتى إذا لعب النساء مع بعضهن البعض فلا يجوز ذلك أن يكون أمام الرجال.
طمس الهوية واحتلال العقول : وإننا نرى بالمناهج والكتب الدراسية وكما جاء في دارسة للحصول على درجة دكتوراه في التربية من عين شمس القاهرة: إن المبادئ التي تستند عليها تعليم العرب في إسرائيل يمكن تلخيصها بما يلي :
العرب في إسرائيل طبقة خادمة:
------------------------------------------
1- التقليل من الكفاءات العلمية والتكنولوجية إلى أقصى حد ممكن
2- تقليص التعليم على أقل مستوى
3- خفض مستوى كفاءة التعليم
4- فك ارتباط العرب بالأرض
5- إعادتهم للأعمال اليدوية
6- ضمان سلامة الأمن الداخلي بخلخلة الروح المعنوية للطلبة العرب: ا- تثبيت أن أمة العرب متخلفة لا تستحق الحياة لا في ماضيها ولا في حاضرها.
7- إماتة العزة القومية والروح الجهادية والاستشهاد
8- إشاعة روح الاستسلام والقناعة والشعور بالدونية
9- إفقاد العرب الثقة بالمثقفين العرب والثقافة وخريجي الجامعات
السعي في مختلف المناهج إلى إبراز الاختلافات والخلافات في الأمة العربية عن طريق الطائفية الدينية والقومية والوطنية ,النزاع المستمر بين اليهود والعرب على مر العصور:
هدم ارتباط الطلاب بالأرض
بث الثقافة اليهودية وطمس الثقافة العربية بإهمال تدريس الدين في جميع المراحل حتى الثانوية
اليهود شعب الله المختار, إضعاف الروحي العسكرية في نفوس العرب
إسرائيل دولة عصرية , التجهيل بدور العلماء العرب وإبراز مشاهير اليهود, حيث لا نجد أي ترجمة لأي عالم عربي أو أديب أو مصلح مع العلم أننا نجد صفحات كثيرة ترجمت لعشرات الأنبياء والعلماء والمصلحين والقادة والأدباء والشعراء من اليهود.
اليهود والقرابين البشرية :-
----------------------------------
تقول شرائعهما "اللذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود ،يجب تقديمهم قرابين إلى الرب الأعظم" ،وتقول "عندنا مناسبتان يهوه ،إحداهما عيد الفطر ،و مراسيم ختان أطفالنا"
وملخص فكرة (الفطير المقدس) ،هو الحصول على دم بشري ،وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
عيد البوريم ،ويتم الاحتفال به من آذار / مارس من كل عام ، و الثاني هو عيد الفصح ،ويتم الاحتفال به في نيسان / أبريل من كل عام. "وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشبان بالغين ،يؤخذ دم الضحية ويجفف ويطحن ويمزج بعجين الفطائر ، ،أما ذبائح عيد الفصح اليهودي ،فتكون من دم اليافعين ولا تزيد أعمارهم عن عشر سنوات ،ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه ". ويتم استنزاف دم الضحية ،إما بواسطة (برميل ابري) ،وهو برميل يتسع لحجم الضحية ،ثبتت على جميع جوانبه ابر حادة ،تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها ،لتسيل منها الدماء ويصب في وعاء ،أو بذبح الضحية وتصفية دمها في وعاء ،أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم...وبعد جمعه ,يسلم إلى حاخام ليقوم بإعداد الفطير المقدس الممزوج بدم الأضحية ،(إرضاء) للرب ،وفي الزواج " يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مشرب بدم إنسان" وفي الختان "يغمس الحاخام إصبعه في كاس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل :إن حياتك بدمك"... وتوجد عدة شروط يجب أن تتوافر في الضحية لإتمام عملية الذبح! :
1- أن يكون القربان مسيحيا
2- أن يكون طفلا ولم يتجاوز سن البلوغ
3- أن ينحدر من أم وأب مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا
4- ألا يكون الطفل -القربان- قد تناول الخمر أي أن دمه صاف.
والتلمود يشير إلى هكذا أشياء : فمن "يقتل أمميا - أي غير يهودي - يكافأ بالخلود في الفردوس..
واكتشف حوادث البشعة بقتل الأطفال واستخدام دمائهم في أعياد اليهود ،
بعض الامثلة عن القرابين الإنسانية
مصر
في عام 1881 شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى ، حيث استأجر منزل غرب المدينة وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها ، فشرب خمرا وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني ، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية ، وتم قطع حنجرتها ، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك.
سوريا
في سنة 1810 في حلب فُقدت سيدة نصرانية ، عثر عليها مذبوحة ومستنزفة دمها ، وقد أتهم اليهودي" رفول أنكوتا" بذبحها وأخذ دمها لعيد الفصح. في يوم 5 شباط/ فبراير 1840 أختطف اليهود إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك والذي كان يدعى (الأب فرانسوا أنطوان توما) وذلك بعد ذهابه جيتو اليهود في دمشق لتطعيم أحد الأطفال ضد الجدري ، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهود ، وقتلوه واستنزفوا دمه لاستخدامه في عيد (البوريم) أي عيد الفصح اليهودي.
و تم إختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم ، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من ابريل من عام 1890 و الذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة.و انطون. ز 1829 في حماه شوهدت جثته جانب النواعير
لبنان
سنة 1824 في بيروت ذبح اليهود (فتح الله الصائغ) وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح ، وتكرر ذلك في عام 1826 في أنطاكية ،. وفي طرابلس حدث عام 1834 أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها ، بعد أن رأت بعينيها جرائم ليهود المروعة ، و ذبحهم للأطفال الأبرياء من اجل خلط دمهم بفطير العيد ، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترين ، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهد تها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين ، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم.
بريطانيا
في سنة 1144م وجدت في ضاحية نورويش جثة طفل عمره 12 سنة مقتولا ومستنزفة الدماء من جراح عديدة وكان ذلك اليوم هو عيد الصفح اليهودي مما أثار شك الأهالي في أن قاتلي الطفل من اليهود وتم القبض على الجناة وكان جميعهم من اليهود! وهذه القضية تعتبر أول قضية مكشوفة من هذا النوع و لا تزال سجلاتها محفوظة بدار الأسقفية البريطانية وفي عام 1160م ووجدت جثة طفل آخر في جولوسيستر وكانت الجثة مستنزفة الدماء بواسطة جروح في المواضع المعتادة للصلب ،وفي عام 1235م سرق بعض اليهود طفلا آخر من نورويش وأخفوه بغرض ذبحه واستنزاف دمه ، وعثر عليه أثناء قيامهم بعملية الختان له تمهيدا لذبحه ، وفي عام 1244 عثر في لندن على جثة صبي في مقبرة القديس بنداكت خالية من قطرة واحدة من الدم الذي استنزف بواسطة جروح خاصةّ! وفي سنة 1255 خطف اليهود طفلا آخر من لنكولن وذلك في أيام عيد الفصح اليهودي ، وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه ، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي يدعى جوبن ، وأثناء التحقيق اعترف هذا اليهودي على شركائه ، وجرت محاكمة 91 يهودي أعدم منهم 18!. • وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى عام 1290 حيث ذبح اليهود في أكسفورد طفلا مسيحيا واستنفذوا دمه ، وأدت هذه الجريمة إلى إصدار الملك إدوارد الأول أمره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا! وفي عام 1928 في شولتون في مانشستر, عثر على طفل يدعى أودنيل مذبوحا ومستنزفة دماؤه ، ولم يتم العثور على قطرة دم واحدة وقد تمت هذه الجريمة قبل يوم واحد من أعياد اليهود. وفي 1 مارس عام 1932 تم العثور على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة دمه ، وكان ذلك أيضا قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد وتم إدانة يهودي في هذه الجريمة.
فرنسا
في سنة 1171 م في بلوز بفرنسا وجدت جثة صبي مسيحي أيام عيد الفصح اليهودي ملقاة في النهر ،وقد استنفذ دمه لأغراض دينية ،ثبتت الجريمة علي اليهود واعدم فيها عدد منهم ،ثم في سنة 1179 م وجدت في مدينة بونتو بفرنسا جثة صبي آخر استنفذ دمه لأخر قطرة ،أما في برايسن فقد بيع شاب مسيحي إلى اليهود في سنة 1192 من قبل الكونتس أوف دور ،وكان متهما بالسرقة ،فذبحه اليهود واستنفذوا دمه ،وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهود. ثم في سنة 1247 م عثر في ضاحية فالرياس علي جثة طفلة من الثانية من عمرها ،ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها ،واعترف اليهود بحاجتهم لدمها ،ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية ، وطبقا لما جاء في دائرة المعرف اليهودية بأن ثلاثة من اليهود تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة وفي سنة 1288 عثر في ترويس على جثة طفل مذبوح على الطريقة اليهودية ، حوكم اليهود وأعدم 13 منهم حرقا ، اعترفت بذلك دائرة المعارف اليهودية الجزء 12 صفحة 267.
ألمانيا
صورة من جريدة دير شتومر الألمانية في أحد أعدادها لسنة 1939 ، وكان هذا العدد مخصص للقرابين البشرية في الديانة اليهودية وكان على الغلاف صورة عن جريمة أرتكبها اليهود في إيطاليا وذبحوا طفلا لاستنزاف دمه وعثر في 1235م في ضاحية فولديت على خمسة أطفال مذبوحين ، واعترف اليهود باستنزاف دمائهم لأغراض طبية في معالجة الأمراض ! ، وانتقم الشعب من اليهود و قتل عددا كبيرا منهم ، ثم في سنة 1261 في ضاحية باديو باعت سيدة عجوز طفلة عمرها 7 سنوات إلى اليهود الذين استنزفوا دمها والقوا بالجثة في النهر، وأدينت العجوز بشهادة ابنتها ، وحكم بالإعدام على عدد من اليهود ولنتحر اثنان منهم. وفي سنة 1286 م في أوبرفيزل عذب اليهود في عيدهم طفلا مسيحيا يدعى فنر لمدة ثلاث أيام ، ثم علقوه من رجليه واستنزفوا دمه لآخر قطرة ، وعثر على الجثة في النهر ، واتخذت المدينة من يوم صلبه 19 ابريل ذكرى سنوية لتلك الجريمة البشعة. وتكرر في 1510 م في ألمانيا أيضا في ضاحية براندنبرج أن اشترى اليهود طفلا وصلبوه واستنزفوا دمه ، واعترفوا أثناء المحاكمة ، وحكم على 41 منهم بالإعدام ، أما في ميتز فقد اختطف يهودي طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات وقتله بعد استنزاف دمه ،وحكم على اليهودي بالإعدام حرقا. وتكررت حوادث الاختطاف و القتل في ألماني وكان كل المتهمين في هذه الحوادث من اليهود ، مما أدى إلى نشوء ثروة عارمة بين أفراد الشعب الألماني في عام 1882 وقتل الكثير من اليهود. وفي عام 1928 قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما في جلادبيك وكان يدعى هيلموت داوب ووجدت جثته مذبوحة من الحنجرة ومصفاة من لدماء وأتهم يهودي يدعى هوزمان بهذه الجريمة . وفي 17 مارس من عام 1927 اختفى صبي عمره خمس سنوات ووجدت جثته مذبوحة ومستنزفة الدماء ، وأعلنت السلطات أن عملية القتل كانت لدوافع دينية دون أن يتهم أحدا. وفي 1932 في بادربون وجدت جثة فتاة مذبوحة ومستنزفة الدماء وأتهم جزار يهودي وإبنه في هذه الجريمة ، وأعلن أنها كانت لأغراض دينية
اسبانيا
في سنة 1250 عثر على جثة طفل في سارجوسا مصلوب ومستنزف دمه. ، وتكرر ذلك في سنة 1468 م في بلدة سيوجوفيا حيث صلب اليهود طفلا مسيحيا واستنزفوا دمه قبل عيد الفصح اليهودي ، وحكم بالإعدام على عدد منهم. وفي سنة 1490 في توليدو اعترف أحد اليهود على زملائه والذين كانوا قد اشتركوا معه في ذبح أحد الأطفال وأخذ دمه ، وأعدم 8 من اليهود في هذه القضية ، والتي كانت السبب الرئيسي في قرارا طرد اليهود من أسبانيا في عام 1490م
سويسرا
في سنة 1287 في برن ذبح اليهود الطفل رودلف في منزل يهودي ثري بالمدينة ، واعترف اليهود بجريمتهم واعدم عدد كبير منهم ، وصنعت المدينة تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكرهم بجرائمهم الوحشية.
النمسا
في عام 1462 م في بلدة إنزبروك بيع صبي مسيحي إلى اليهود فذبحوه على صخرة داخل لغابة ، واستعملوا دمه في عيدهم ، وصدرت عدة قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على الذراع الأيسر لتميزهم عن بقية السويسريين اتقاء لشرهم!
ايطاليا
في 1475 بإيطاليا اختفى طفل عمره ثلاث سنوات يدعى سيمون ، و حينما اتجهت الأنظار إلى اليهود ، أحضروا الجثة من ترعة ليبعدوا الشبهة عنهم ، وبعد التحقيق ثبت أن الطفل لم يمت غرقا ، بل من استنزاف دمه بواسطة جروح في العنق و المعصم و القدم ، واعترف اليهود بالجريمة ، وبرروا ذلك بحاجتهم للدم من أجل إتمام طقوسهم الدينية ، وعجن خبز العيد بالدم البشري و النبيذ ، أعدم سبعة من اليهود في هذه القضية. وفي سنة 1480 في أعدم ثلاثة من اليهود في قضية ذبح طفل مسيحي واستنزاف دمه .
وفي سنة 1485 في ضاحية بادوا ذبح اليهود طفلا يدعى واستنزفوا دمه.
وفي سنة 1603 عثر في فيرونا على جثة طفل مستنزف دمه من جروح فنية ، وحوكم بعض اليهود في هذه القضية
المجر
في سنة 1494 وفي مدينة تيرانان صلب اليهود طفلا واستنزفوا دمه واعترفت عليهم سيدة عجوز ، وأثناء المحاكمة اعترفوا بأنهم ذبحوا أربعة أطفال آخرين ، وجمعوا دمائهم لاستعمالها في أغراض طبية. وفي إبريل من سنة 1882 في ضاحية تريزا ايسلار اختطف اليهود فتاة مسيحية تدعى استرسوبيموس وكان عمرها 14 عاما ، واعترفت طفلة يهودية بأنها شاهدت أمها تدعوا الفتاة المسيحية الى منزلها ، ومن هناك اقتادها عدد من اليهود إلى الكنيس ، واعترف غلام يهودي بأنه شاهد عملية ذبح الفتاة وجمع دمائها في إناء كبير ، واعترف عدد من اليهود باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح اليهودي ، واتهم 15 يهودي في هذه الجريمة وبدأت محاكمتهم في 19 يونيو وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية واستمرت الى 3 أغسطس ،واستطاع المال اليهودي أن يطمس الجريمة ، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة! وأدت هذه الجريمة إلى ظهور حالة من العداء ضد اليهود انتشرت في أوروبا كلها.
روسيا
في سنة 1823م في فاليزوب بروسيا ، فقد في عيد الفصح اليهودي طفل في الثانية ونصف من عمره ، وبعد أسبوع ، عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة ، وعند فحص الجثة ، وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم ، ولم يعثر على قطرة دم واحدة ، لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها ، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة ،وتم نفيهن إلى سيبريا.
وتوالت عمليات الاختطاف التي قام بها اليهود في روسيا ،ففي ديسمبر من عام 1852 تم اختطاف غلام في العاشرة وأتهم اليهود بقتله واستنزاف دمه ،ثم في يناير 1853 تم اختطاف طفل في الحادية عشر من عمره وإستنزفت دماؤه وأتهم يهوديان بتلك الجريمة . وفي مدينة كييف عثر عام 1911 على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة ، بالقرب من مصنع يملكه يهودي وبها جروح عديدة ، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها ، وقد أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع ، وطالت أيام المحاكمة والي أسمر سنتان ، ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية ، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهود!
تركيا
في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840 ، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهودي في الجزيرة ، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا الى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود ، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905 الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية ، وهكذا استطاعت قوة المال اليهودي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها.